بعد كراء خزاناتها.. تكليف بنك للأعمال للبحث عن أفضل العروض لتفويت لاسامير

هل اقتربت ساعة الفرج بالنسبة لمصفاة لاسامير؟ فبعد حوالي شهر على لجوء الحكومة إلى خزاناتها, تعي الشركة الآن على وقع منعطف جديد, يتمثل في تكليف بنك الأعمال بالإشراف على البحث عن أفضل العروض لتفويت الشركة المتوقفة عن الإنتاج منذ خمس سنوات.

بنك الأعمال الذي تم اختياره من طرف عبد الرفيع بوحمرية, القاضي الماسك بالملف  ليس إلا " CFG Bank ", وهو بنك للأعمال أسسه عادل الدويري وزير السياحة السابق رفقة شركاء  أخرين.سيرافق "السانديك" عبد الكبير الصفدي في عملية تفويت المصفاة الخاضعة للتصفية.

تم ذلك أمس الثلاثاء, حيث أصدرت المحكمة حكما قطعيا, يقضي بتعيين بنك الأعمال لمرافقة "السانديك" عبد الكبير الصفدي في عملية تفويت المصفاة الخاضعة للتصفية, فيما أذنت المحكمة للبنك الشعبي بإيداع مبلغ مليون درهم كتسبيق لأتعاب هذا البنك الاستثماري.

تعيين بنك استثماري للسهر على البحث عن أفضل العروض لاقتناء الشركة مثل كذلك مطلبا لممثلي الأجراء, كما يؤكد الحسين اليماني ممثل الأجراء ومنسق الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة "لاسامير" مضيفا  في اتصال مع "أحداث أنفو" إلى أن هذه المستجدات أظهرت حاجة البلاد الاستراتيجية إلى مصفاة,ولا أدل على إدراك  الحكومة للدور  الذي كانت  تقوم به "لاسامير", حيث لجأت إلى كراء خزاناتها, عندما انهارت قبل مدة أسعار البترول إلى مستويات قياسية.