Mes portefeuilles et surveillances 
اختار البنك الدولي العاصمة المغربية الرباط لتكون مركزه الإقليمي في القارة الإفريقية، في خطوة جديدة تعزز مكانة المغرب كقوة اقتصادية صاعدة ومركز استراتيجي للاستقرار والتنمية في المنطقة.
ويأتي هذا القرار بعد فترة وجيزة من إشادة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالدور الريادي للمملكة في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، مما يعكس ثقة المؤسسات الدولية في متانة الاقتصاد المغربي واستقراره السياسي والدبلوماسي.
الرباط، التي باتت تستقطب كبريات الهيئات العالمية، تُكرّس اليوم موقعها كعاصمة دبلوماسية ومالية إفريقية بامتياز، بفضل سياسة تنموية طموحة تجمع بين الإصلاحات الاقتصادية والانفتاح الاستثماري والرؤية الملكية المتطلعة إلى المستقبل.
هذا الاختيار ليس مجرد اعتراف بالإنجازات المحققة، بل هو أيضاً رهان طويل الأمد على المغرب كمحور للتنمية الإفريقية، حيث يجمع بين الاستقرار السياسي، والبنية التحتية المتطورة، والموقع الجغرافي الفريد الذي يربط إفريقيا بأوروبا.
إنه تأكيد جديد على أن المغرب يسير بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانته كـ”قوة إقليمية رائدة”، تجمع بين النمو الاقتصادي المتسارع والدبلوماسية الفاعلة، في مشهد دولي يبحث عن الشراكات الموثوقة والقيادات الرشيدة.
